الولايات المتحدة الأمريكية كانت لها النصيب الاكبر في الثورات العربية الحالية بجانب اسرائيل , أمريكا هي من اقترحت مشروع الشرق الأوسط و المغرب العربي . و هذا ما جاء على لسان رئيس الاستخبارات الأمريكية  الأسبق جايمس ويلسي في قوله:" سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا ثم نجعلهم يقومون بالثورات فيتم إنقسامهم على بعضهم لنعرات تعصبية ومن بعدها قادمون للزحف وسوف ننتصر." 

      
 أي أنهم أنشئوا أنظمة ارهابية ووسائل اعلامية نُسبت الى الاسلام  لكي يُعطوا الفكرة السيئة للاسلام و الدول العربية   المستهدفة من طرفهم, سعيا منهم الى للسيطرة على المنطقة . قيل و ما دخل اسرائيل في هذه المخططات , أي ماذا ستستفيد من هذا المشروع, سأقول أن اسرائيل هي المستفيد الأكبر من هذا المشروع. أولا عبر استعادة منطقتهم (على حدّ قولهم ) , أي على منطقة القدس, و ثانيا الكره الكبير لليهود على العرب يُعدّ السبب الرئيسي , و ثالثا أمريكا هي اسرائيل بحدّ ذاتها, جزءُُ لا يتجزأ منها .